استشهد 5 مواطنين وأصيب آخرون، في قصف صهيوني استهدف مركبة بمدنية غزة، فيما أصيب عدد من المواطنين باستهداف منزل في مدينة دير البلح وسط القطاع، في تصاعد لخروقات الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار.

قالت القناة الـ12 العبرية، نقلاً عن مصدر إسرائيلي: "إن الجيش الإسرائيلي استهدف "علاء الحديدي في غزة وهو مسؤول كبير في منظومة الإمداد بالجناح العسكري لحركة حماس"، وفق ما ذكره المصدر.

كما نقلت إذاعة جيش الاحتلال عن مصدر أمني قوله: "إن هدف الهجوم في مدينة غزة علاء حديدي مسؤول قسم التسليح في كتائب القسام".

وذكرت القناة الـ12 أن الجيش ما زال يشن مزيداً من الهجمات الآن على قطاع غزة.

ونقلت إذاعة جيش الاحتلال عن مصدر أمني قوله: "إن الاغتيال بغزة جاء رداً على خرق اتفاق وقف إطلاق النار من حماس صباح اليوم السبت".

وكان الإسعاف والطوارئ في قطاع غزة أعلن استشهاد 5 وجرح آخرين في استهداف إسرائيلي لمركبة مدنية في حي الرمال بمدينة غزة.

وقالت هيئة البث العبرية: "إن الهجوم على غزة تم بالتنسيق مع مركز التنسيق المدني العسكري الأمريكي في "كريات غات".

يشار إلى أن حركة حماس أعلنت، اليوم السبت، أن توسيع الجيش الإسرائيلي لمناطق سيطرته في غزة مؤخراً "خرق فاضح" لاتفاق وقف إطلاق النار، مطالبة الوسطاء والإدارة الأميركية بالتصدي لمحاولات تل أبيب تقويض مسار وقف إطلاق النار في القطاع.

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بغزة الذي تم التوصل إليه بين حماس والكيان المحتل، ويستند لخطة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لإنهاء الحرب، حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وأنهى هذا الاتفاق حرب إبادة جماعية بدأتها قوات الاحتلال في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، واستمرت عامين، وخلّفت أكثر من 69 ألف شهيد وما يزيد على 170 ألف جريح، ودماراً هائلاً طال 90% من البنى التحتية المدنية. (İLKHA)